مشروع التوأمة الممول من الاتحاد الأوروبي يُنظم اجتماعات رسمية لتعزيز التعاون في مجالات النزاهة والوقاية من الفساد بين هيئة النزاهة ومكافحة الفساد الأردنية ومؤسسات دولية وليتوانية ونمساوية معنية بأنشطة مكافحة الفساد

 
‎على هامش مشروع التوأمة الممول من الاتحاد الأوروبي والموسوم بـ "دعم هيئة النزاهة ومكافحة الفساد في مجالات النزاهة والوقاية من الفساد" شارك وفد رسمي برئاسة رئيس مجلس هيئة النزاهة ومكافحة الفساد عطوفة الدكتور مهند حجازي وعضو مجلس الهيئة عطوفة السيد سامي السلايطة المدير الوطني لمشروع التوأمة، ومديرة مديرية التعاون الدولي ونظير خبير التوأمة الدكتورة خلود العوران بزيارة كل من جمهورتي النمسا وليتوانيا لتعزيز أوجه التعاون المستقبلية وتبادل أفضل الخبرات الدولية في مجال الوقاية ومكافحة الفساد.
 
‎تخللت الزيارة العديد من الاجتماعات في جمهورية النمسا مع الجهات المختصة في مجال مكافحة الفساد والوقاية منه، منها الديوان الفدرالي لمكافحة الفساد ومكتب المدعي العام الفدرالي المعني بجرائم ذوي الياقات البيضاء والفساد والأكاديمية الدولية لمكافحة الفساد.حيث اطلع الوفد على إجراءات العمل و التنظيم الداخلي لهذة الجهات والاطلاع على ابرز ملامح الاستراتيجية الوطنية لمكافحة الفساد وخطط العمل ذات الصلة، بالاضافة الى مناقشة العديد من أوجه مجالات التعاون ما بين الهيئة والأكاديمية الدولية لمكافحة الفساد فيما يخص المناهج التعليمية الخاصة ببرنامج الدراسات العليا والمختصه بالفساد.
 
‎كما تم عقد العديد من الاجتماعات الرسمية في جمهورية ليتوانيا والتي على رأسها دائرة التحقيقات الخاصة ومكتب النيابة العامة ودائرة التحقيقات في الجرائم المالية، حيث قدّم مدير دائرة التحقيقات الخاصة السيد جدرونس بارتكوس عرضاً مفصلاً عن طبيعة عمل الدائرة، من خلالها تم مناقشة أهم الإنجازات الرئيسية والتحديات والممارسات الفضلى المتعلقة بالنظام الوطني للنزاهة ولمكافحة الفساد.
 
‎اختتم اللقاء بتوقيع  مذكرة تفاهم ما بين الهيئة ودائرة التحقيقات الخاصة لتعزيز التعاون والشراكة في مجالات الوقاية ومكافحة الفساد، تهدف مذكرة التفاهم إلى تحديد مجالات التعاون والتنسيق بين الطرفين في مجالات مكافحة الفساد والوقايه منه وفقا للمبادئ والأهداف المنصوص عليها في اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الفساد.
 
‎حيث أضاف السيد جدرونس بارتكوس بأن توقيع هذه المذكرة يعد علامة فارقة ومهمة في تعزيز سبل التعاون بين الجهات الأردنية واللتوانية في مجالات النزاهة والوقاية من الفساد. وأكد أيضًا بإن التجربة اللتوانية بنهجها الاستراتيجي لمكافحة الفساد وإدارة الموارد البشرية و أدوات التوعية والتواصل ستعمل على تعزيز مجالات التعاون المستقبلية بعد انتهاء مشروع التوأمة.
 
‎من جانبه، أضاف عطوفة مهند حجازي، رئيس مجلس الهيئة تقدير الهيئة للدور المهم لدائرة التحقيقات الخاصة في تعزيز قدرات المختصين في مجالات النزاهة والوقاية من الفساد في إطار أنشطة مشروع التوأمة الممول من الإتحاد الأوروبي.  وأضاف بأن تبادل المعارف والممارسات الفضلى من قبل خبراء التوأمة لم يُعنى فقط بالمختصين في الهيئة أنما تضمن دعم ممثلين من مؤسسات الإدارة العامة الأردنية خلال تطبيق معايير النزاهة الوطنية وتقييم وإدارة مخاطر الفساد في مؤسسات الإدارة العامة.   وأن مذكرة التفاهم هذه  تعكس العلاقات المتبادلة والفعّالة بين الهيئة ودائرة التحقيقات الخاصة وتأكد على استعداد الهيئة الدائم لمواصلة العمل المشترك لمنع الفساد والوقاية منه وتنفيذ التحقيقات ذات الصلة.
 
 
‎ويتم تنفيذ مشروع التوأمة  بتمويل من الاتحاد الأوروبي لدعم الجهود المؤسسية لمكافحة الفساد وتعزيز النزاهة ومبلغ إجمالي 1.5 مليون يورو لمدة 21 شهر، ويتم تنفيذه من قبل الشريك الرئيسي دائرة التحقيقات الخاصة في جمهورية ليتوانيا والشريك الثانوي الوكالة النمساوية للتكامل الأوروبي والتنمية الاقتصادية بالتعاون مع هيئة النزاهة ومكافحة الفساد الأردنية. .


كيف تقيم محتوى الصفحة؟